الريادة في شكلها العام هي من طرق تطوير و تنمية أي مجتمع، لكن كيف يتم تعريفها في منطقتنا العربية غالبا؟ و كيف يتم تعريف الرياديين؟ قمت باِجراء بعض الأبحاث و عددت لكم 5 أنواع من الرياديين.. فهل أنت منهم؟

الريادي الفاشـل..دائما
يفشل و يفشل ثم يعود ليفشل، فعند اِنشاءه لشركة ناشئة فهو يفشل حتى قبل أن يبدأ العمل الحقيقي، يفشل منذ أول وهلة يحصل فيها على عقبة التمويل، او عقبة الإنتاج.. بعد فشله فهو يعود حتما بمشروع آخر و فشل جديد!

الريادي الإداري
منغمس في أعمال الريادة بشكل كبير، عن طريق مخالطته للرياديين ربما.. لكنه يكون أفضل على شكل منصب اِداري فهذا ما يجيدون فعله أكثر من غيره.

الريادي المادي
يبدو من اسمه أنه يجري وراء المال و الثروة فقط و التي يقوم الإعلام كثيرا بالترويج لها خلف قصص نجاح فيسبوك أو تويتر و غيرهما من الشركات التي بدأت صغيرة لتصبح عملاقة فيما بعد بين ليلة و ضحاها كما نفهم من هذه القصص البعيدة عن الواقع، لا أقول أنه لا يجب التفكير بالربح المادي لكن من أسس الريادة هو كون الريادي مستعد للمخاطرة و تسخير طاقته لتشجيع فريقه و بناء شيء رائع من اجل المستهلك!

الطموح ليكون رياديا
قد لا أكون ‘شخصيا’ سمعت قصصا عن أشخاص يريدون الإستقالة من وظائفهم للبدء في مشاريع تجارية.. لكنها موضة تنتشر كثيرا بشكل سري، ربما خجلا أو خوفا؟ لكن هذه الفئة هي التي تعمل في وظائف مكتبية مملة ذات أجر قد يكون في أحسن الأحوال لا بأس به، و دائما ما يرغب في ترك شركته التي يعمل فيها منذ 10 سنوات مضت.. و العشر سنوات المقبلة أيضا ربما.

نمط الحياة الريادي
هذه الفئة هي فئة تحب الحديث عن ريادة الأعمال، لديها أفكار مختلفة عن الريادة لكنهم لا يقومون بالكثير، ربما مستقبلا لكن الوقت يداهمهم دائما و يجدون أعذارا مدهشة حقا لعدم البدء في العمل!

اذن، أي نوع أنت من هؤلاء؟ ربما لم تجده تحديدا و هذا ما حدث معي أيضا D: و الخلاصة هي أن الريادي قد يكون مجرد تشابك لهذه الأنواع كلها و ربما أنواع أخرى، لتكوين شخصية واحدة قد تختلف من قصة نجاح لأخرى، و لَيس كل رِيادِي فَاشِل و لَيس خَلف كُل فَشَلٍ رِيَادِي!

من هذا المنبر، سيكون من دواع سروري لو قُمتَ بالمشاركة في هذا الإستبيان الذي سيأخذ من وقتك دقيقة فقط و شكرا.